أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "أننا نقدّر جهود الولايات المتحدة والوسطاء في إقناع حماس بالتخلي عن رفضها لصفقة إطلاق سراح الأسرى".
ولفت إلى أنّ "مبادئنا الأساسية معروفة للوسطاء والولايات المتحدة.. نأمل أن تؤدي الضغوط إلى قبول حماس مبادئ مقترح 27 أيّار ليصبح من الممكن تنفيذ تفاصيل الاتفاق".
وكان قد أفاد مصدر قيادي في حركة "حماس" قناة "الجزيرة"، بأنّ "ما أبلغنا به عن نتائج اجتماعات الدوحة لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في 2 تموز"، وذلك حول مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى".
وفي وقت سابق، كشفت سلطات قطر وأميركا ومصر، في بيان مشترك، أنّ "الوسطاء سيواصلون العمل في الأيام المقبلة بشأن تفاصيل تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار في غزة"، وذلك عقب جولة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة.
وجاء في البيان أنّ "الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل تنفيذ مقترح قدمته واشنطن"، وأشار إلى أنّ "المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل".
وأشار الجانب الأميركي والمصري والقطري إلى أنّ "المحادثات التي جرت في الدوحة كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية"، مضيفين أنّ "واشنطن قدمت بدعم قطري مصري اقتراحا يقلص الفجوات ويتفق مع ما وضعه بايدن وقرار مجلس الأمن"، موضحين أنّ "المقترح الأميركي يبني على نقاط الاتفاق التي تحققت الأسبوع الماضي ويسد الفجوات المتبقية".
وجاء في البيان المشترك بأنّ "الطريق أصبح ممهدا لاتفاق وإنقاذ الأرواح وتقديم الإغاثة لغزة وتهدئة التوترات الإقليمية".